الثلاثاء، 19 يوليو 2016

قصائد حزينة

قصائد حزينة
---------------
كيفما انسابت
حبيبتي
كموجة
كنسمة عطر هفت
من وردة
ترسم وراءها موجاً
وبحراً من الصور
كألماسة ومئات السطوح
تقرأ عيناي تلك المرايا
فأرى ما أرى
فلا أبوح
ما بداخلي
بل أكتب أسطراً
كي استريح
...فالصمت كلمات لا تقال
شعرها المجنون
حين يداعب نسمه ليرسم
فضاءً بلا حدود
وأصابع تحرك سكون الهواء
ترسم موسيقا من الزمن
لساعات سقطت جدرانها
على اطفال نامت
وما أفاقت
فلم الوقت
في زمن يذكرك بوطنك
هدير القذائف
ونحيب .
والقتلة بتبادلون الانخاب
بأيدي تقطر دماً
وكلمات تنثر السم
دفاعا عن الموت
فليمت من يمت
على ان يبق فقط
من مات
من زمن وبقيت اسماؤهم
تلملم جثث الاحياء
وعد رسمه لهم ملك الغباء
ملل الرتابة
في الساعة التي ينام فيها
اطفال الثواني
كل مساء
حفر الموت
وكما الرمم في المقبرة
عظام بلون التراب
وديدان شبعت من احلام الموتي
من اجسادها
وماتوا
تذكر حين تمر عليهم في الاعياد
كانوا معك زمن اللعب
تسمع ضحكاتهم ...بكاؤهم
كم كان فلان احبه ويحبني
لكنه ككل الاشياء التي تفنى
فصار تراب
فاروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق