الأربعاء، 26 يوليو 2017

حزن

دين يسترد مع الزمن

لأني أحبكم لي عندكم أمانة
تكبر مع الزمن كالشوق كالحب
ولا تنس ؟؟؟
فماذا أقول للشفاه التي تقرحت من الصمت
يوماُ ما ستأت
فهي أيضاً تأخت مع الحزن
وتنتظر ابتعاد الأرض عن القمر
وأزهار الربيع في كل عام
وسحابة تحمل أريج أشواقها
وبهاء الدمعات المكابرة
مهما ركضت الأيام
وتناثرت صفحات التقويم
لم لا تقرأين النداء تلو النداء
أما لاحظت ولامرة التغير
في همس الهواء
اما عمرنا فقد مضى
منتظراُ الحرية والخبز
والحب
فتطايرت أشلاؤنا

بعد طول عناء

الجمعة، 14 يوليو 2017

حلكة الليل


انتظار ....................
رصدت مكالمة بين اللسان وقلبي
كلاهما يشكوان مأساة حبي
فحين يجف القلب من دقاته
يخرس اللسان
ويغرق في لوعة الصمت
من عندها دواء لعلتي
فلتأت
================
حين كان الليل يجن
والأنجم معلقات كتبتها
القيت بها الى المجرات
فصارت منارات للعاشقين
ومازالت تهوي الى من يودها
وتسكن قلباً تلو القلب
لكن تزداد حلكة الليل
=================
مازلت الملم جراح الكلمات
من قلمي الظالم
يمر على الحرف كعاصفة
لا تبقي ولا تذر
هذه الارواح التي انطفأت
ليتها تولد من جديد
كالتي كانت .وراحت
فمتى تأت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فاروق عيسى

الأربعاء، 5 يوليو 2017

مسابقة

مسابقة............كتابية عن الحرية

اقترب موعد القلق
فحص اللغة المحكية
لكن تسارع أحداث التغيير
أجل كل شيئ
لأن الألوان لاتكف لأن تقول
ماتريد
فضلاً عن المساحة الضيقة
والألوان تداخلت
وعادت النتيجة كما كانت
من مئات السنين
===============
كيف سيبدع رسام
نزعت أظافره
بعد أن  انزلقت الفكرة  الحبيسة في الذاكرة
منذ مئات السنين
فكان أن ضاعت الألوان
في أدراج الأقبية
ومن يومها
توقف الحمام عن الهديل
===================د
أعيدوا المسابقة
فقد مضى زمن التغيير
فرجع الصدى
من السهول المقفرة
والعصافير ملوية الأعناق
(حين يكبر الأطفال)
والحقد لا يبدع

مستحيل.....................مستحيل