عام مضى على هذا الحزن
ياأمي
ماهكذا الحزن
فسامحيني ان لم أبك بين يديك
اللتان كانتا تواسيني
فمن بعدك يتلمس حزني
ويدعو ان تفتح أمامنا طرقات الرزق
يداك ان مرتا على شجرة
انبثق برعم بلون عينيك
افتقدتك الطيور كل صباح
اشتاقت لخبزك المنثور
لؤلؤً على الأرض
انتظارهم لاينس
وكيف يتنادون ان حضرت
عشت كالحب لا ينتظر أجراً
أماً تغزل الليل انتظاراً وفرحاً
حين في الأعياد نعود اليك
شوقاً بتره الموت منذ عام
فكان ملاك الموت أقرب منا اليك
فكيف أحاسب قلبي الذي سكنت
فأنت الدروب
حين أمشي
وأنت في كل النساء ابتسامة
وفي نداء امهات لطفل يبكي
اتلمس حليب ثدييك على شفتي
ودقات قلبي الذي صنعت