حزن

دين يسترد مع الزمن

لأني أحبكم لي عندكم أمانة

تكبر مع الزمن كالشوق كالحب

ولا تنس ؟؟؟

فماذا أقول للشفاه التي تقرحت من الصمت

يوماُ ما ستأت

فهي أيضاً تأخت مع الحزن

وتنتظر ابتعاد الأرض عن القمر

وأزهار الربيع في كل عام

وسحابة تحمل أريج أشواقها

وبهاء الدمعات المكابرة

مهما ركضت الأيام

وتناثرت صفحات التقويم

لم لا تقرأين النداء تلو النداء

أما لاحظت ولامرة التغير

في همس الهواء

اما عمرنا فقد مضى

منتظراُ الحرية والخبز

والحب

فتطايرت أشلاؤنا

بعد طول عناء

حلكة الليل

انتظار ....................

رصدت مكالمة بين اللسان وقلبي

كلاهما يشكوان مأساة حبي

فحين يجف القلب من دقاته

يخرس اللسان

ويغرق في لوعة الصمت

من عندها دواء لعلتي

فلتأت

================

حين كان الليل يجن

والأنجم معلقات كتبتها

القيت بها الى المجرات

فصارت منارات للعاشقين

ومازالت تهوي الى من يودها

وتسكن قلباً تلو القلب

لكن تزداد حلكة الليل

=================

مازلت الملم جراح الكلمات

من قلمي الظالم

يمر على الحرف كعاصفة

لا تبقي ولا تذر

هذه الارواح التي انطفأت

ليتها تولد من جديد

كالتي كانت .وراحت

فمتى تأت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاروق عيسى

مسابقة

مسابقة............كتابية عن الحرية

اقترب موعد القلق

فحص اللغة المحكية

لكن تسارع أحداث التغيير

أجل كل شيئ

لأن الألوان لاتكف لأن تقول

ماتريد

فضلاً عن المساحة الضيقة

والألوان تداخلت

وعادت النتيجة كما كانت

من مئات السنين

===============

كيف سيبدع رسام

نزعت أظافره

بعد أن  انزلقت الفكرة  الحبيسة في الذاكرة

منذ مئات السنين

فكان أن ضاعت الألوان

في أدراج الأقبية

ومن يومها

توقف الحمام عن الهديل

===================د

أعيدوا المسابقة

فقد مضى زمن التغيير

فرجع الصدى

من السهول المقفرة

والعصافير ملوية الأعناق

(حين يكبر الأطفال)

والحقد لا يبدع

مستحيل.....................مستحيل

لقاء

لقاء

ضعي راحتيك على راحتيا

كما الأطفال حين يلعبون

وقبليني كغريق

عل روحي تستفيق

على حب كان لدي

فعناق الشوق عصافير عبرت

من الماضي الى ضفاف بحر مائج

وزقزقة تعيد الأم لفراخها

حين يقترب الربيع

الكون يمضي كل الثواني من العمر

دائم البحث عله يلتقي بعد عناء

ياسمينة غافلت الجدران وانحت

الى عاشق مر  صدفة وجاء

من سماء الى سماء

فوضع راحتيه

حول العنق فصار لقاء

فاروق في رمضان

احلام على عجلات مسرعة

أحلام مسرعة على عجلات

يمضي الليل كقطار أسود                                                                                           

مودعاً أنجمه الباهته

الى محطة النهار

فيغادر الأشباح الصمت

ونداءات الأعماق الحائرة

من يتذكر من  أصدقاء السفر

------------------------

يقف الأحبة على الأرصفة

تعدو بينهم بحذر

لا تأخذ منهم عطايا ذهباً أو فضةً

فيأخذوك

ففي السفر متسع لأهل الأرض

والرحلة طويلة ربما آلاف السنين

-----------------------------------

تمرد على أحبتك في سفر الليل الصامت

تكفي      ابتسامات فاترة لأب أو لأم حنون

ودون أن تدر   ماحدث

تتوالى آلاف الرموز الى عينيك

كشاشة تلفاز ملونة

أب رحل تبعته زوجته ليلتقيا في الجنة

كذا الوعد-----حوريات وزوجات وأولاد

وشيئاً فشيئاً تتولد رغبة ما للقفز من القطار

الذي حمل أحلامنا

وكل الأفراح التي وئدت

--------------------------------------

طفولتنا مازالت مسافرة

وكذا الصحب الذين

رحلوا

وما عاد القطار الفارغ

ليمتلئ من جديد

الى محطات بعيدة قبل أن يطلع النهار

فاروق

ظل

ظل

لكل كائن ظل

للشجرة حين تنبت تتآخى مع الشمس

حين لا ترى الظل في عز الظهيرة

تكون قد سكنت جوف الأشياء

لزمن محدود وقصير

أن يسكن الضوء الجسد أمنية الحقيقة

ورجاء الوجد

-----------------------

في الأساطير قالوا :الظلال لاتموت

تنحني بصمت لذكرى الوقوف

وتفقد نبض النبض

هذه اللحظات الجميلة تنتقل من ظل غرسة

الى فيئ امها وكلمات علت أدركت

بأن العصافير كانت بالانتظار

لن ننسى الظلال التي تهدمت في الحرب

ولا العصافير التي فقدت بوصلتها

بموت الأشجار حولها

فاروق 8-6

نعوة للعطاء

نعوة للعطاء

ككل الكائنات التي تعزل حين تكبر

عن أسرتها

وعن كلمات الام

لتواجه الحياة بقرونها

السلاح الوحيد مع بعض الصراخ

فالذئاب يملأ عوائها الوادي

والنعاج غير عابئة

الكل يريد الحليب من الأبناء وحتى

الحلابات

اما من كبروا وصاروا خرافا

فقد اقتربوا من الموت اكثر

لحمها قدرها

تعود عليها الإنسان

تمنحة اسباب الحياة

ورغم كل هذه العطاءات

تقتل بصمت

ولاحتى ----نعوة

يوم الحزن

يوم الحزن الأبدي

قفقاسيا لن تعود الا اذا

عاد قوم عاد وثمود

نعود

الروس خبرناهم

لاحضارة ولا ضمير

كأخوالهم التتار

عصابات قتل ومجون

منا----------- يتشفون

من اصغر مافيا------حتى بوتين

خاصة وانا صامدون

ولم ننس ايام المنون

نساؤهم سبايا الدولار

ورجالهم مطايا

لمن يدفعون

اذا لم نقرأ تاريخهم

سيرفعون اية راية يشاؤون

ولايملكون حرفا كتبه

اجدادهم تحت الارض

في القفقاس

سوى شواهد قبور موتاهم

ودماؤهم التي تزين

سيوف الأبطال (الشركس

وكل مافي القفقاس

من شعوب )

من النصل للغمد

وانهاراُ مازالت تجري

خرير المياه اشعار شهداؤنا

انه تحدي الجبابرة بالصمت

بالصمت

فاروق عيسى برسي

الى عينيك

إلى عينيك ترسمين دروبي

وتمنحين جواز السفر

وأنا الغريب

 عن الدار

عن الدروب وما عرفت  الحب

ولا ليالي الضجر

فكيف بالله علمتني عيناك

 حروف الأبجدية

وكيف قالتا : لي أقرأ

فقرأت ثم قرأت فيهما

الله والقضية .

حوار

حوار

اكلم العصافير
وأحضن الورود بكل حنان
اسمع شدو الريح
زغردة الثلج على الشباك
وأزور النهر المنتشي بالجريان
القطط الكلاب ما يقال له حيوان
هذه الطبيعة لم تغير سلوكها
لم تغير الوانها
مازالت الارض تحضنها
لكن عتبي على الانسان
ما عادت له لغة الام
ولا بقي عاشقا محباً
تغير مع الزمان
فان اشتقت للفطرة
والصدق
عليك بحوار كل الاشياء
 ماعدا الخلان

فاروق

آه

   آه

وتحترق الآه وهي تعبر المسافة

تتبخر بفعل الزمن

والعنوان وطن

========

كل المسافات انحنت تفتت

صارت ذكرى

نبت الصبار على وجوه المحبين

لامكان للابتسامة

بعد أن نهبت المرايا

وأغان الشجن

===========

عودوا اليها كي تسرجوا الفرسان

كي تزرعوا من جديد ماانهدم

الأرض تبحث عنا

تسأل الطيور المهاجرة

ونسيمات الهواء العابرة

وتوصيهم

لمن تركتم الوطن

السفر

السفر
ولملمت حقائبي الفارغة
كي ارحل 
لم اعرف بعد كيف اخاطب
العشاق
وكيف يرتمي المحب الفاشل
تحت اقرب قطار
وهذه هي النتيجة
مهما رسمت الالوان كلمات
وزرعت بذوراً وانتظرت المطر
وابتسمت للشبابيك الموصدة
ورجوت السماء
ان تمطر لي قبلات
وحباً قرأت عنه آلاف المرات
كم خدعنا بأوراق الكتب
الملونة رسمتها أصابع الانتظار
فلا الشمس طلعت ولا انتصف النهار
وبقيت أحلامنا على جداول الزمن
 تحت الانتظار

المفتاح

المفتاح

اسم يتسم بالبراءة

وليس لة في الأحداث علاقة

وكأن الأمر يمشي

على هواهنه

كي تفتح

ليعبر من يعبر عبر ساحات الشك

=============

مفتاح صغير ورموز

حين كان جيفارا في الأسر

وردت برقية مشفرة

الى السجن

( قولوا للولد صباح الخير )

فتم اعدامه

ولم يطل الانتظار

بعد وصول المفتاح

من القيادة

الندى

الندى

حين يعكس الندى شمس الصبح

على الجدران المتهالكة

قوس قزح

ممتداُ من عمق الذاكرة الى الآتي

فأحصد بمنجلي أزهاراً وأطيافاُ

ملت الانتظار

بوح يتألق أكثر حين تمنعه الأقدار

فما عاد للصمت الكبرياء

بل صار انكسار

وطني علمني الأبجدية حرفاً  حرفاً

كتبتها على الجدران

ورسمت حتى لا أنسى

أسماء الأبطال

جانب حرف الياء (يوسف)

وجانب حرف الباء (بيبرس)

لكن قذيفة طائشة حطمت التاريخ

والأحرف

والأطفال

فاروق

اديغا

موجودون ...................الأديغا
حين ننظر في المرايا
في رقصة طفلين
حين يعيدان كتابة الأبجدية
على الثلج منذ الأبدية
في الموسيقا وعنف الرجال
في علم ما غير لونه
ولا زاد في أنجمه الا الضوء
في كل بقاع الأرض نحن
رمز
يجمعنا دون أن ندري
صوت الحرف الأبدي
 وكذا الجمال القفقاسي

فاروق

كي تصبح أداة

كي تصبح .....أداة

في وطني يحكمك حامي الحما

وأنت تصفق .....؟

سبحان الخلاق المعلم يحفظ بعض الآيات

وكثيراً من الشعارات .

التقارير تشير الى ميول الشعب

وان ورد أن معصية تتبلور تبدأ ورشات الاعلام

بمسح الشعارات من العقول المريضة

وتبث ليل نهار وبجميع اللغات

(أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم ولو كان عبداً )

ان من يثور  يرمى في التنور لمخالفته شرع الله

فلن تزاود على علماء النفس

والمفردات في اللغة كثيرة

(الوطن-الشعب- الرجعية-الأنتلجنسيا-المخربون-الدفاع---يستثنى من القاموس الهجوم –جبهة المقاومة الخ )

فتصدق ثم تحني رقبتك طالباً الاستغفار

وتأمن بأن اللصوص هم الثوار

باعوا الديار أم قتلوا الأحرار

ثوار بشهادة الصناديق الملوثة بالدم

ودفتر شيكات يجدد كل يوم

دولار خلف الدولار لمعارضين جدد

وحبل مشنقة لمن لاصوت له

وان نادى بملئ شدقية

سيسمع صوته فقط

ثم ينقطع الارسال .