لعنة المرايا
في زمن نرسيس ما كانت المرايا
بل السواقي والأنهار
تنظر في برك المياه حذراً
فترى وجهاُ
محاطاً بحركة الأسماك
وبعض الأزهار وانعكاس الشمس
عل حصيات ملونة
اما خلفية الصورة فكانت سماءً زرقاء
وبعض الطيور الواردة كي تشرب الماء
حتى وجوه النساء المتعبة
تجملها حركة الماء وخرير الجداول
وامتزاج الألوان
=================
مرآة على الجدار
تنتظرك كل صباح لتخبرك كأي نمام
شعرك أصبح أبيضاً
لونك
تجاعيد الزمن
رسائل عينيك
والخوف الساكن بين الجفنين من لحظة
انطفاء
لعنة المرايا نداء العصر .
حديث الأثرياء
قبل المواعيد حيث اللقاء
(منذ متى ولدت تلك الشعرة البيضاء ؟)
فاروق عيسى