النواس
ارجوحة كانت للأطفال
يتسابقون اليها كل صباح
واليوم امست متيمة تتقاذفها
نسيمات الشتاء
وبلا ملل
تروح تجيئ كالنواس
لكن فارغة
والحبل الحزين يعتصر عمره
يتمدد ----ينثني
متنفسا الآه تلو الآه
كي تسمع الشجرة
اين راحوا؟
التينة تبكي أوراقه المبعثرة
وذكريات العبث الطفولي
وشدوهم
(قويها منجدد ما منزل الا بقتله)
الاوراق تتساقط مع الصدى
والأغاني انتظار جديد
رغم السكون
انها الآخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق