الجمعة، 15 يوليو 2016

النواس

النواس
ارجوحة كانت للأطفال
يتسابقون اليها كل صباح
واليوم امست متيمة تتقاذفها
نسيمات الشتاء
وبلا ملل
تروح تجيئ كالنواس 
لكن فارغة
والحبل الحزين يعتصر عمره
يتمدد ----ينثني
متنفسا الآه تلو الآه 
كي تسمع الشجرة
اين راحوا؟
التينة تبكي أوراقه المبعثرة
وذكريات العبث الطفولي 
وشدوهم
(قويها منجدد ما منزل الا بقتله)
الاوراق تتساقط مع الصدى
والأغاني انتظار  جديد
رغم السكون
انها الآخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق