الخميس، 14 يوليو 2016

علم اخضر حزين

علم حزين أخضر
لا فضاء يسبح به
ولا ارض تعيد الدم الى 
نبضه الذي توقف مذ ذبح 
ومضى يتلظى في العتمة يبكي
وعلى جدران لم تك له يوما
على السيارات
على البسة طفل يحلم بالعودة
كأهله
على صدر شاب ادرك
عمق المأساة لشعبه
ايتها النجوم التي على العلم
انهضي كطائر الفينيق من رماد التاريخ
وانتفضي
ونبالك الثلاثة التي صدئت
من رحلة الهجرة وماء البحر
اعيدوا لها بريقها المرعب
اية ذكرى نعيشها
والذي قتل البذرة في الوطن
مازال يغزل من اشعار امهاتنا
سكنا وملاعب لاطفاله
واطفالنا يشربون الحليب المر العلقم
بعد ان كانوا في (الباقسان ونالتشك ومايكوب)
زلالا وقوة ليصبحوا فرسانا كأمسنا
ماذا نقول لعالم يتشفى
من ابطال عين جالوت
والجولان
ومن حضارة اقوى من الاهرام لانها
مازالت تعلم الدنيا بأحرفها
وترقص على الجراح كرفرفة العلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق