الثلاثاء، 19 يوليو 2016

جفرا

جفرا
-------------------------
في آخر الشارع
حيث المسافات
تتلون بصدى آحاديث الباعة
والمارة وعاشقان يرسمان في الهواء
شوقاً طال انتظاره
===========
عمان ما بعد العصر
قبل قليل كانت الصلاة
والدعاء ان لا تقوم القيامة
ونحن غرباء
وطن جريح وغربان
بكل الألوان
==================
من هنا مرَ بخاطري يوماً
جسد يتحرك باسطاً
وجهه نحو المغيب
كيف قال :لي أهلا
وغاب سنين
=================
سألته ان كان يعرفني
بكى في سره
واشار الى دمعة كقطرة عسل
توشك ان تهوي من قرص الشهد
وقال:
أحببت فيك نبل المقاصد
وعمق الحنين
===============
كيف ألملم الصدى الذي
عانق الجدران
فصار لونا وصار صوتاً
صار زمنا ,حدثاً....كبعض الأشجار
بل زاد في لون الأحجار أناقة
مضمخة بقصائد حب مؤرخة بالزمن
الذي فيه قيل.
===============
وكنسمة هاربة
الى صيف ضجر من الدبق
صدفة هبت الي
لفتني كغمامة حنون
تعانق قمة جبل
أمطرت بكت أمطرت
فسالت مياه
تغسل الذكرى.
حزنت الجدران
فأورقت عرائش
وعناقيد بلون الدم
فاروق عيسى برسيقوة (عمان)
8- 5-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق