الأحد، 17 يوليو 2016

الحب

لحب .............
من يغسل حبات المطر
وقبلات السماء تزرع فيها
بذرة العطاء
ورود بألوانها على ضفاف
سيمر منها عشاق المساء
...........................
يا ويلتي ان لم تمطر السماء
ستقف الأغاني في حنجرة صبية
تعودت ذات مساء
بأن الحب تصنعه الأغاني
وورود ننثرها الى الآتي
طريقاٌ له أو لها
فلا يتيه اللقاء
............................
لولا الحب الذي تقاسمته
ذات يوم
أرواح الأرض
لما كان ثدي المرأة يغري طفلاٌ
ولا كانت جراء الصحاري
تهيم ............لأمها
ولا انحنى غصن على غصن
كي يبقى أخضراُ
حب يلف الساق على الساق
.............................................
هذا زمن
لا يحلم بليله طفل
ولا يلهو بساحاته
لعب يزرع فينا الشوق لمن غاب
فهل طهر الدمعة تحيي
الأحبة
كما المطر
كما الدعاء
فاروق 17-7-2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق