الخميس، 21 يوليو 2016

وجوه

وجهك الحبيب 
كصفحة من كتاب احبه
نثرا وشعرا وقصائد
كلما مللت من يومي 
أفتح ذات القصيدة
و أقرؤها من قرون
ينتهي الزمان
 ويفيق الناس من رقادهم
ووجهك يبقى الناقوس 
للقادمين من وراء السور
يحملون الفرح
للبؤساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق