اسمك
لم يعد يكف الدم في الوريد
كي اكتب اسمك
في المساء اتهجاه من ألم
وفي الاصباح يهرب من جديد
-------------------
تأت مع الصمت زفرة
مع رقص الفراش
مع النبض---ومآذن العيد
مع الفرح تغيب
كأنك ولدت من ألم
فصراخك يملؤني... بالوعيد
---------------------------------
أن شوقي لسكرة الموت
شوق الأحبة للأحبة
فقد رحلت أحرف كانت
تكتب أشواقي
ولم يبق منها سوى اشارات من الوهم جبلت
تتوعد حيناً وحيناً تهجع من جديد
----------------------------------
أيها الحرف الذي سكن غيمتي
تعال الي مطرا
قطرات تسبح ودمعتي
عله يرسم على الخدين جدولاً
وتورق آلامي من جديد
فاروق\ قيصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق