الجمعة، 15 يوليو 2016

القرن الواحد بعد العشرون

في الواحد والعشرين
ذكرى النكبة
لمن يشكو المقتول 
وكيف يشتكي الجرح للسكين
أمم تداعت فأوجدت هيئة 
كي تحمي القتلة
لاجدوى من الحزن ومن الأنين
فسيوف الغدر مازالت تتغنى بموتنا
فالساديون مازالوا على الأرض ينعمون
مهما غيروا اعلامهم
وألوانهم
ورسموا آلاف اللوحات مع الأطفال يقبلونهم
وفي أعماقهم ذئب يزئر حين تقول وطني
أو قتلتني
ادعو ماشئت عن ظلم أحاق بك
لا أحد سيقول لدعواك آمين
فالناس تعودت على حب القاتل
السافل......المتواري خلف رايات الحضارة
والتاريخ أودعوه السجن
قلعوا أنيابة
أظافره
شبحوه
ثم قتلوه
على أبواب الأمم المتحدة
وبنتيجة التصويت
يبرئ القاتل
وتدفن مع المقتول السكين
والنتيجة النهائية
لا أحد يعترض
والكل قال: آمين
فاروق عيسى شاعر العودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق