في الواحد والعشرين
ذكرى النكبة
لمن يشكو المقتول
وكيف يشتكي الجرح للسكين
أمم تداعت فأوجدت هيئة
كي تحمي القتلة
لاجدوى من الحزن ومن الأنين
فسيوف الغدر مازالت تتغنى بموتنا
فالساديون مازالوا على الأرض ينعمون
مهما غيروا اعلامهم
وألوانهم
ورسموا آلاف اللوحات مع الأطفال يقبلونهم
وفي أعماقهم ذئب يزئر حين تقول وطني
أو قتلتني
ادعو ماشئت عن ظلم أحاق بك
لا أحد سيقول لدعواك آمين
فالناس تعودت على حب القاتل
السافل......المتواري خلف رايات الحضارة
والتاريخ أودعوه السجن
قلعوا أنيابة
أظافره
شبحوه
ثم قتلوه
على أبواب الأمم المتحدة
وبنتيجة التصويت
يبرئ القاتل
وتدفن مع المقتول السكين
والنتيجة النهائية
لا أحد يعترض
والكل قال: آمين
فاروق عيسى شاعر العودة
ذكرى النكبة
لمن يشكو المقتول
وكيف يشتكي الجرح للسكين
أمم تداعت فأوجدت هيئة
كي تحمي القتلة
لاجدوى من الحزن ومن الأنين
فسيوف الغدر مازالت تتغنى بموتنا
فالساديون مازالوا على الأرض ينعمون
مهما غيروا اعلامهم
وألوانهم
ورسموا آلاف اللوحات مع الأطفال يقبلونهم
وفي أعماقهم ذئب يزئر حين تقول وطني
أو قتلتني
ادعو ماشئت عن ظلم أحاق بك
لا أحد سيقول لدعواك آمين
فالناس تعودت على حب القاتل
السافل......المتواري خلف رايات الحضارة
والتاريخ أودعوه السجن
قلعوا أنيابة
أظافره
شبحوه
ثم قتلوه
على أبواب الأمم المتحدة
وبنتيجة التصويت
يبرئ القاتل
وتدفن مع المقتول السكين
والنتيجة النهائية
لا أحد يعترض
والكل قال: آمين
فاروق عيسى شاعر العودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق