خواطر تائهة
يا أنت
لم الحزن ربيعك
وماذا بعد
تطلين على المتعبين
ضوءا كنت
صرت حروفا . برقا .رعدا
ثم امطرت
تسكر الكلمات من عبيرها
ترقص فرحا
لاغنية, لقصيدة قالها يوما جائع
في وليمة ملكية فمات
من الفرح
هل تغرد العصافير
لجمال أقفاصها
أم لوسامة الصياد
أردت أن أسميك
فاعتذرت الحروف
وأن أرسمك
فهربت الالوان من الذاكرة
ولم يبق لي
سوى حرف وبقايا لون
اجمعهما ليولد اسمك
من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق