احبك دمشق ولا عجب
فلولاك ما عرفت الحب
ولا سما في قلبي هواك
فمعذرة ان ساقتني الرياح بعيداُ
عن ملاعب الصبا
وعن لقياك
جريحين صرنا أنت جرحت من لؤم
وأنا من شوقي لألثم الجراح فداك
أعذريني يا حبيبتي
فلم اكن أعلم
بأن البعد عنك بعد عن الدنيا
وكل رياض الدنيا وبهجتها انساها
حبن القاك
حلم يسكن القوافي فكيف
بالله انساك
سنعود يوما ولا تسلي كيف
تنبت الزهرة من دم
الشهداء
فاروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق